23.6.09

لا تشمت بالآخر

الحديث عن الوضع الإيراني والتطورات في ايران بعد الإنتخابات الرئاسية التي جرت قبل اسبوعين تدعو الفرد الى التساؤل والحرج في آن، وذلك للأسباب التالية:

بعض العرب يأخذون على ايران قمعها للمظاهرات ونسوا ان المظاهرات لا يمكن حدوثها في بلادهم بسبب القمع والكبت والخوف من التعبير عن الرأي المتأصل في نفوس المواطنين على مدى حقبة طويلة من الزمن.
- علينا ان لا ننسى ان كل حاكم عربي هو ديكتاتور بإمتياز ومن الطراز الأول بسبب وجودهم في السلطة منذ عقود وبدعوى وجود انتخابات وغيرها من المسخرات وحصولهم على نسبة 99.9 بالمئة من أصوات الشعوب المزعومة.
- بلغ التخلف السياسي والإنحطاط الفكري لدى النخب الحاكمة والشعوب العربية المحكومة أي مبلغ وذلك في الوقت الذي اصبحنا نسمع عن الديمقراطية بالأمس القريب جدا
- الشعوب العربية لا تعرف الديمقراطية ولكنها تسمع عنها
- اتمنى لو يشهد الشارع العربي ولو خمس أو أقل من ذلك بكثير من حرية التعبير الموجود لدى الشعب الإيراني.
- علينا انا لا نرمي بيوت الآخرين بحجارة وننسى أن بيوتنا من زجاج.
- الكبير يبقى كبير بصموده وإنجازاته وتحدياته وعقيدته ، فعلينا أن نحاول الإعتداء على الأسد .
- آخر من يفكر في الديمقراطية هم العرب.
- على إعلامنا أن لا يهاجم الإيرانيين ، لأن ذلك فيه مضرة أكثر من فائدة ... وهذا عيب من إعلام الإعتلال.
- أجد بأن الحالة العربية ميئوسة منها ولا بد من إيجاد ثورة فكرية من الجذور تقضي على الأنظمة الضبابية والشمولية والهلامية والتي تستبد بالسلطة.
- إذا أراد العرب أن تقوم لهم قائمة ، فلا بد من كسر الحدود بين البلاد العربية وتكوين جيش واحد قوي والإحتكام غلى قاض واحد أو حاكم واحد عادل ، والشعب هو الكفيل بتحقيق ذلك.
- على ممثلي الرأي العام العربي عدم الوجل والتحدث بصراحة عن كل ما يدور من استبداد للسلطة والإلتفاف على القوانين الصورية والتي لم يضعها الشعب .
- الى أن يتم ذلك فلا أعتقد بأنه يحق للعرب الشماتة أو إستعداء الشعوب والأمم الأخرى الحرة.
بقلم : خلدون عبد النبي القيسي

No comments:

Post a Comment

You are welcome to comment and voice your opinion ...

youtube friendly player

True Nature

Khaldun Abd-al-Nabi

My photo
Abu Dhabi, United Arab Emirates
KHALDUN A. P. O. Box 16 Karak, Rabba khalduna@gmail.com EDUCATION Jordan University, Amman, Jordan, June 1999 B. A. in French Literature, note: 2.72 out of 4

Range 2, Team 2, JIPTC
Time in Doha - Qatar
blogger analytics